أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

تحديث : خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : الاستعدادُ لرمضانَ بالتكافل ومجالس العلمِ وتلاوة القرآنِ

تحديث : خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : الاستعدادُ لرمضانَ بالتكافل ومجالس العلمِ وتلاوة القرآنِ ، بتاريخ 20 شعبان 1445 هـ ، الموافق 1 مارس 2024م.

 

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور : الاستعدادُ لرمضانَ بالتكافل ومجالس العلمِ وتلاوة القرآنِ

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة word : الاستعدادُ لرمضانَ بالتكافل ومجالس العلمِ وتلاوة القرآنِ  word 

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : الاستعدادُ لرمضانَ بالتكافل ومجالس العلمِ وتلاوة القرآنِ بصيغة pdf

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : الاستعدادُ لرمضانَ بالتكافل ومجالس العلمِ وتلاوة القرآنِ :

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 1 مارس 2024م

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف ، كما يلي:

  الاستعدادُ لرمضانَ بالتكافل ومجالس العلمِ وتلاوة القرآنِ

20 شعبان 1445هـ –  1 مارس 2024م

المـــوضــــــــــوع

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا}، ويقولُ سبحانَهُ: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكم والَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهُمَّ صلِّ وسلِّم وبارِكْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبِهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:

فإنَّ مجالسَ العلمِ مِن أطيبِ المجالسِ وأزكاهَا، وأشرفِهَا قدرًا عندَ ربِّ العالمين، ففِي رحابِهَا يُتدارَسُ العلمُ النافعُ، الذي يزكِّي العقولَ، ويبنِي الوعيَ، ويرشدُ إلى الطريقِ المستقيمِ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ}، وقالَ العلماءُ: التعلمُ قبلَ التعبدِ، ليكونَ التعبدُ على هدَى، وقالَ الحسنُ البصريُّ (رحمَهُ اللهُ): “العاملُ على غيرِ علمٍ كالسّالِكِ على غيرِ طريقٍ، والعاملُ على غيرِ علمٍ يفسدُ أكثرَ مِمَّا يصلحُ، فاطلبُوا العلمَ طلبًا لا تضرُّوا بالعبادةِ، واطلبُوا العبادةَ طلبًا لا تضرُّوا بالعلمِ.

وقد رفعَ اللهُ (سبحانَهُ وتعالَى) شأنَ العلمِ والعلماءِ في كتابِه العزيزِ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ}، ويقولُ سبحانَهُ: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ والَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُو الألْبابِ}، ويقولُ سبحانَهُ: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، ولم يطلبْ اللهُ تعالَى مِن رسولِهِ ﷺ أنْ يسألَهُ الاستزادةَ مِن شيءٍ إلّا مِن العلمِ، حيثُ يقولُ (جلَّ وعلَا): {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا}.

ومجالسُ العلمِ مِن أرقَى صورِ مجالسِ الذكرِ، حيثُ يقولُ سیدُنَا عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ (رضي اللهِ عنه): “إذا مررتُم برياضِ الجنةِ فارتعُوا، قِيلَ: يا رسولَ اللهِ وما هي رياضُ الجنةِ؟ قال: حلَقُ الذكرِ”، ويقولُ عطاءُ الخراسانيُّ (رحمه اللهُ): “مجالسُ الذكرِ هي: مجالسُ الحلالِ والحرامِ”، وقد سمَّى اللهُ سبحانَهُ أهلَ العلمِ بأهلِ الذكرِ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}، ويقولُ نبيُّنَا ﷺ: (مَن خَرج في طَلبِ العِلم فهوَ في سَبِيلِ اللهِ حتى يَرجِعَ)، ويقولُ سهلُ التسترِيُّ (رحمه اللهُ): “مَن أرادَ أنْ ينظرَ إلى مجالسِ الأنبياءِ فلينظرُ إلى مجالسِ العلماءِ.

ومع اقترابِ شهرِ رمضانَ المباركِ ينبغَي أنْ نهيئَ قلوبَنَا لاستقبالِ نفحاتِهِ واغتنامِ أنوارِهِ وبركاتِه، بتلاوةِ القرآنِ الكريمِ ومجالسِ العلمِ، فهو شهرُ القرآنِ الكريمِ، حيثُ ربطَ اللهُ تعالى بينَ صومِ رمضانَ والقرآنِ الكريمِ، في قولِهِ سبحانَهُ: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}، بلْ إنَّ ليلةَ القدرِ العظيمةَ كان سببُ تفضيلِهَا هو نزولُ القرآنِ الكريمِ فيهَا، يقولُ سبحانَهُ: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ، سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}.

ولا شكَّ أنَّ فضلَ مجالسِ تلاوةِ القرآنِ ومدارستِهِ ومجالسِ العلمِ ومذاكرتهِ عظيمٌ وخيرهمَا عميمٌ، يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (ما اجتمَعَ قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللَّهِ يتلونَ كتابَ اللَّهِ، ويتدارسونَهُ فيما بينَهم إلَّا نزلَت عليهِم السَّكينةُ، وغشِيَتهُمُ الرَّحمةُ، وحفَّتهُمُ الملائكَةُ، وذكرَهُمُ اللَّهُ فيمَن عندَهُ)، ويقولُ (صلواتُ ربِّي وسلامُهُ عليهِ): (إنَّ للَّهِ أَهْلينَ منَ النَّاسِ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، من هُم؟ قالَ: هم أَهْلُ القرآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ)، ويقولُ (عليهِ الصلاةُ والسلامُ): (خيرُكُم مَن تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَهُ)، ويقولُ ﷺ: (مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ).

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

إن من أهم ما نستقبل به هذا الشهر الكريم هو التكافل والتراحم، وسعة الإنفاق في سبيل الله (عز وجل)، فمن يسر على معسر يسر الله عليه، ومن فرج عن إنسان كربة فرج الله (عز وجل) عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر إنسانًا ستره الله في الدنيا والآخرة، ومن سار بين الناس جابرا للخواطر أدركه لطف الله في جوف المخاطر، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “ما من يومٍ يُصبحُ العبادُ فيه إلا وملَكانِ ينزلانِ، فيقولُ أحدُهما: اللهمَّ أعطِ مُنفقًا خلفًا، ويقولُ الآخرُ: اللهمَّ أعطِ مُمْسكًا تَلفًا”.

فمَا أجملَ أنْ نتعرضَ لنفحاتِ شهرِ رمضانَ المباركِ بالاستعدادِ لهُ بمجالسِ العلمِ وتلاوةِ القرآنِ، فيهَا تُطهرُ القلوب، وتزكَّى النُفوس، ويُؤسّسُ الوعيُ الرشيدُ.

اللهُمَّ بلغنَا رمضانَ واحفظْ أوطانَنَا وارفعْ رايتَهَا في العالمين.

 

 

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف: بصيغة صور كما يلي:

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »